أعلن أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز إنشاء كرسي علمي بجامعة الحدود الشمالية يحمل اسمه، لدراسات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها.
وقال الأمير فيصل بن خالد: «باتت قضايا البيئة من القضايا العالمية ذات الأولوية بسبب الكثير من الظواهر البيئية السلبية التي تؤثر سلبًا على حياة الإنسان والحيوان والنبات، وبات من المؤكد أن مخلفات الطاقة الناضبة من أهم أسباب التلوث البيئي، الأمر الذي دفع كافة الدول بما لديها من مراكز أبحاث ودراسات للبحث في مصادر الطاقة المتجددة للحد من التلوث البيئي».
وبين أمير المنطقة أن إنشاء كرسي بجامعة الحدود الشمالية لدراسات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها يحقق عدة أهداف، ومن ذلك التقييم النوعي لمصادر الطاقة المتجددة، وإجراء البحوث والدراسات العلمية لمعرفة أجدى المصادر في توليد الطاقة النظيفة، والحد من انبعاث الكربون باستخدام طرق توليد جديدة، ونشر ثقافة أهمية المحافظة على البيئة والحد من مصادر التلوث.
وأكد الأمير فيصل بن خالد أن إنشاء الكرسي سيعزز قيمة العلم والاكتشاف في نفوس القائمين عليه بشكل خاص وطلبة العلوم بشكل عام، لكونه سيربط بين الجهود العلمية ونتائجها ومعالجة المشكلات على أرض الواقع، مشدداً على أهمية التوسع في كل ما يُمكن الطلبة من حب العلم والتعلم والاستكشاف والمساهمة الفاعلة في معالجة القضايا المحلية والدولية من خلال الدراسات والبحوث بروح الصبر والمثابرة والابتكار والإصرار.
ووجه أمير منطقة الحدود الشمالية بربط أعمال ومخرجات الكرسي بالجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة لتتكامل مكونات منظومة الاكتشافات والاختراعات والتطبيقات، مشيداً بتوجهات الدولة من خلال رؤية ٢٠٣٠ لصناعة رأس المال البشري الوطني المنتج والمنافس.